Pages

Friday, July 6, 2018

العاصفة ٢٥/٤...

(امشي جمب الحيطة عشان من خاف سلم) versus ( امشي علي الحيطة عشان انا توكالي علي الله)

يوم التلات المفروض كان الجو زفت و هيبقي في عاصفة و حاجة نكد و الناس كانت مقلقة،اصل بالورقة و القلم، احوال الجو قبلها، توقعات خبراء الارصاد،  و الاخبار اللي انتشرت و التحذيرات ، العاصفة جايه لا محاله، و صادف انه يوم اجازة كمان، و الناس اخدت بالاسباب و قعدت في بيتها عشان مش طالبه قلق، و في ناس تانية صحيت الصبح يومها طلعت البلكونة لقت الشمس كويسة ، اخدوا باسبابهم اي ان كانت و نزلوا و قالوا لو الدنيا قلبت نبقي نرجع بيوتنا.

دول اسبابهم منطقية و صح و دول اسبابهم منطقية و صح.

بس في الاخر، ربنا خايب توقعاتنا كلنا و العاصفة محصلتش و كل كلام الخبراء راح في الوبا و الناس نكدت علي نفسها مع انهم اخدوا بالاسباب، و الناس اللي نزلت و غامرت برضه اخدوا بالاسباب و بسطوا نفسهم و مضيعوش يوم الاجازة.

اللي عاوزة اقولوه انه احيانا بالورقة و القلم و الحسابات و العقل ،الحاجة متبقاش ماشية بس الواحد عشان جواه مؤمن بحاجة تانية و عنده يقين و مش خايف و راميها علي الله يحصل اللي هو عاوزه و ربنا يخلف كل الظنون لصالحه عشان "لعل الله يحدث بعد ذلك امراً" و لان مفيش غيره "يدبر الامر" و "من توكل علي الله فهو حسبه" فالموضوع يطلع بسيط طول ما احنا هنشغل قلوبنا صح !

أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)

No comments:

Post a Comment