"ثُمَّ أن البذل في غيرِ محلِّه، هدرٌ وليسَ عطَاء"
الجملة دي بتلخص حاجات و علاقات كتيرة اوي.
أحيانًا، مهما كان حجم المحبة، مهما كان حجم الشغف، مهما كانت قدرتنا علي التحمل و مهما كان حجم الطاقة اللي عندنا اننا ندي من غير ما ناخد، و مع تكرار الخذلان و عدم التقدير؛ كل حاجة بتقل و المحبة بتروح و بنزهق و طاقتنا بتخلص و بنحس اننا wasted.. فبنسكت ونمشي، من غير أي تفكير في محاولات تانية.. المشكلة ان كل مرة بنكرر نمشي ، بنقف و نفضل نعافر، بننسي اي اعتبارات و بيفضل املنا انه الدنيا تتغير هو اللي بيحركنا، و بنفضل نحاول لحد ما بنخلص الطاقة اللي حلتنا و نستنفذ كل الحلول و ساعتها بنبص لنفسنا في المرايا و احنا متأكدين اننا
“at least we have done our best and we have tried” و لما بنقرر اننا نمشي،ضميرنا بيبقي مستريح ومبنقربش تاني أبدًا.
اظن اننا لو فهمنا ان اي حاجة في الدنيا ماشية بمبدأ الاخد و العطا و عرفنا انه مينفعش نفضل ناخد من غير ما ندّي، نسحب من الرصيد( المتمثل في طاقتهم و محبتهم و قدرتهم علي العطاء) من غير ما نحسبها او نفكر لما الرصيد ده يخلص ايه اللي هيحصل اللي قدامنا هيفضي فجأة.
فياريت متاخدوش من غير ما تدوا و متفضوش الناس و بعدين تستغربوا انه "عفواً لقد نفذ رصيدكم"
اصل الاخذ من غير عطا و من غير تقدير المتكرر ده كفيل بإنه يدمر أي bonds و يقتل اي علاقة إنسانية.
فاستقيموا بقي يرحمنا و يرحمكم الله :)
No comments:
Post a Comment