"الخوف لا يمنع من الموت لكنه يمنع من الحياة" نجيب محفوظ
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ)
الواحد شاف الاية دي كتير اوي بس عمره ما شاف الحكمة ولا فهم السر من تقديم الخوف علي بقية الحاجات، و مش هيفهمها غير اللي زعلان علي حد خايف.
ربنا قدم الخوف علي جميع الابتلاءات الاخري لانه الحقيقة اكبرهم تأثيراً علي النفس و اقساهم علي القلب.
الناس فاهمة ان الخوف الوحيد اللي يعتبر ابتلاء هو خوفنا من الناس المؤذية، مع ان ده اخفهم علي الاطلاق، لان لما حد هيأذيك ربنا هيجبلك حقك. في حاجات تانية الناس بتخاف منها، اكبر و اصعب بكتير من اذي الناس ليهم، و هو اذاهم لنفسهم بنفسهم. الحاجات دي بتموتنا كل يوم و احنا عايشين حرفياً، زي الخوف من بكرة، الخوف من التغير، الخوف من اتخاذ القرارات، الخوف من قول كلمة الحق، الخوف المرضي علي اللي بنحبهم، الخوف من اننا نغلط،الخوف علي منظرنا، الخوف علي حاجات كلها تكاد تكون فارغة. الخوف بيوقفلنا حياتنا و تفكيرنا، بيخلينا منسعاش للي احنا بجد عاوزينه عشان خايفين منوصلش او منعرفش او منقدرش، بيخلينا ننسي اننا مأمورين اننا نتوكل علي الله و نؤمن بالقدر كله خيره و شره ، بيخلينا ننسي ان ربنا عند ظننا بيه، الخوف من الابتلاءات في الايمان و العقيدة.
اظن ان كل اللي فوق ده كفايه انه يخلي الخوف اول كلمة.طيب ايه الحل؟؟
الحل اننا نبسط و نسهل الامور، او زي ما انا بقول ديماً ” it is as simple as that” اصل الواحد هيخسر ايه ، اصلاً الخسارة في اغلب الاحوال بتكون مكسب!
طيب نكلم جد شوية..
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم حَتَّى نَعْلَم الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )
محتاجين نفهم ان الابتلاء مش شر، ولكن الشر هو أننا نقع في الابتلاء، فكل ابتلاء هو اختبار وامتحان، محنة و منحة، عمر ما حد قال: إن الامتحانات شر،اللي مذاكرش هيشوفها شر،و اللي اجتهد و نجح هيشوفها خير بالنسبة له.
عشان كده الابتلاء/الامتحان لما بيجي لازم له جهاد و سعي و صبر عشان نشوف المنحة. نجاهد نفسنا انها تفتكر انه كله علي ربنا، نسعي اننا نفهم و نصبر عشان المنحة ، في اعتقادي البسيط انه هو ده الحل.
ملخص الكلام :
( يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكُ كَلماتٍ : احفَظِ الله يَحْفَظْكَ ، احفَظِ الله تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سَأَلْت فاسألِ الله ، وإذا استَعنْتَ فاستَعِنْ باللهِ ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كَتَبَهُ الله لكَ ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ ، لم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ الله عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ )
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ)
الواحد شاف الاية دي كتير اوي بس عمره ما شاف الحكمة ولا فهم السر من تقديم الخوف علي بقية الحاجات، و مش هيفهمها غير اللي زعلان علي حد خايف.
ربنا قدم الخوف علي جميع الابتلاءات الاخري لانه الحقيقة اكبرهم تأثيراً علي النفس و اقساهم علي القلب.
الناس فاهمة ان الخوف الوحيد اللي يعتبر ابتلاء هو خوفنا من الناس المؤذية، مع ان ده اخفهم علي الاطلاق، لان لما حد هيأذيك ربنا هيجبلك حقك. في حاجات تانية الناس بتخاف منها، اكبر و اصعب بكتير من اذي الناس ليهم، و هو اذاهم لنفسهم بنفسهم. الحاجات دي بتموتنا كل يوم و احنا عايشين حرفياً، زي الخوف من بكرة، الخوف من التغير، الخوف من اتخاذ القرارات، الخوف من قول كلمة الحق، الخوف المرضي علي اللي بنحبهم، الخوف من اننا نغلط،الخوف علي منظرنا، الخوف علي حاجات كلها تكاد تكون فارغة. الخوف بيوقفلنا حياتنا و تفكيرنا، بيخلينا منسعاش للي احنا بجد عاوزينه عشان خايفين منوصلش او منعرفش او منقدرش، بيخلينا ننسي اننا مأمورين اننا نتوكل علي الله و نؤمن بالقدر كله خيره و شره ، بيخلينا ننسي ان ربنا عند ظننا بيه، الخوف من الابتلاءات في الايمان و العقيدة.
اظن ان كل اللي فوق ده كفايه انه يخلي الخوف اول كلمة.طيب ايه الحل؟؟
الحل اننا نبسط و نسهل الامور، او زي ما انا بقول ديماً ” it is as simple as that” اصل الواحد هيخسر ايه ، اصلاً الخسارة في اغلب الاحوال بتكون مكسب!
طيب نكلم جد شوية..
(وَلَنَبْلُوَنَّكُم حَتَّى نَعْلَم الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ )
محتاجين نفهم ان الابتلاء مش شر، ولكن الشر هو أننا نقع في الابتلاء، فكل ابتلاء هو اختبار وامتحان، محنة و منحة، عمر ما حد قال: إن الامتحانات شر،اللي مذاكرش هيشوفها شر،و اللي اجتهد و نجح هيشوفها خير بالنسبة له.
عشان كده الابتلاء/الامتحان لما بيجي لازم له جهاد و سعي و صبر عشان نشوف المنحة. نجاهد نفسنا انها تفتكر انه كله علي ربنا، نسعي اننا نفهم و نصبر عشان المنحة ، في اعتقادي البسيط انه هو ده الحل.
ملخص الكلام :
( يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكُ كَلماتٍ : احفَظِ الله يَحْفَظْكَ ، احفَظِ الله تَجِدْهُ تجاهَكَ ، إذا سَأَلْت فاسألِ الله ، وإذا استَعنْتَ فاستَعِنْ باللهِ ، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أنْ ينفعوك بشيءٍ ، لم ينفعوك إلاَّ بشيءٍ قد كَتَبَهُ الله لكَ ، وإنِ اجتمعوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ ، لم يضرُّوك إلاَّ بشيءٍ قد كتبهُ الله عليكَ ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفُ )
No comments:
Post a Comment